20
بسم الله الرحمن الرحيم.
946 - حدثنا عبد الله بن
يوسف قال: أخبرنا مالك، عن نافع، وعبد الله بن دينار، عن ابن عمر:
أن رجلا سأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله عليه السلام: (صلاة الليل مثنى
مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى).
وعن نافع: أن عبد الله بن
عمر كان يسلم بين الركعة والركعتين في الوتر، حتى يأمر ببعض حاجته.
[ر: 460]
947 - حدثنا عبد الله بن
مسلمة، عن مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب: أن ابن عباس أخبره:
أنه بات عند ميمونة، وهي
خالته، فاضطجعت في عرض وسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها،
فنام حتى انتصف الليل، أو قريبا منه، فاستيقظ يمسح النوم عن وجهه، ثم قرأ عشر آيات
من آل عمران، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شن معلقة، فتوضأ فأحسن
الوضوء، ثم قام يصلي، فصنعت مثله، فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ
بأذني يفتلها، ثم صلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم
ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الصبح.
[ر: 117]
948 - حدثنا يحيى بن
سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو: أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن
أبيه، عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت).
قال القاسم: ورأينا أناسا
منذ أدركنا، يوترون بثلاث، وإن كلا لواسع، أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس.
[ر: 460]
949 - حدثنا أبو اليمان
قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عروة: أن عائشة أخبرته:
أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته، تعني بالليل، فيسجد السجدة من
ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر،
ثم يضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للصلاة.
[1071، 1088، 1089، 1107،
1116، 1117، 1118، 5951]
قال أبو هريرة: أوصاني
النبي صلى الله عليه وسلم بالوتر قبل النوم.
[ر: 1108]
950 - حدثنا أبو النعمان
قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أنس بن سيرين قال: قلت لابن عمر:
أرأيت الركعتين قبل صلاة
الغداة، أطيل فيهما القراءة؟ فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل
مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه. قال
حماد: أي سرعة.
[ر: 460]
951 - حدثنا عمر بن حفص
قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت:
كل الليل أوتر رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وانتهى وتره إلى السحر.
952 - حدثنا مسدد قال:
حدثنا يحيى قال: حدثنا هشام قال: حدثني أبي، عن عائشة قالت:
كان النبي صلى الله عليه
وسلم يصلي وأنا راقدة، معترضة على فراشه، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت.
[ر: 490]
953 - حدثنا مسدد قال:
حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله: حدثني نافع، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا).
954 - حدثنا إسماعيل قال:
حدثني مالك، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن
سعيد بن يسار أنه قال:
كنت أسير مع عبد الله بن
عمر بطريق مكة، فقال سعيد: فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت، ثم لحقته، فقال عبد الله
بن عمر: أين كنت؟ فقلت: خشيت الصبح فنزلت فأوترت، فقال عبد الله: أليس لك في رسول
الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؟ فقلت: بلى والله، قال: فإن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان يوتر على البعير.
[955، 1044، 1045، 1047،
1050، 1054]
955 - حدثنا موسى بن
إسماعيل قال: حدثنا جورية بن أسماء، عن نافع، عن ابن عمر قال:
كان النبي صلى الله عليه
وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به، يومىء إيماء، صلاة الليل إلا الفرائض،
ويوتر على راحلته.
[ر: 954]
956/958 - حدثنا مسدد
قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد قال:
سئل أنس: أقنت النبي صلى
الله عليه وسلم في الصبح؟ قال: نعم.
فقيل له: أوقنت قبل
الركوع؟ قال: بعد الركوع يسيرا.
(957) - حدثنا مسدد قال:
حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عاصم قال:
سألت أنس بن مالك عن
القنوت، فقال: قد كان القنوت. قلت: قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله. قال: فإن فلانا
أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع؟ فقال: كذب، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد الركوع شهرا، أراه كان بعث قوما يقال لهم القراء، زهاء سبعين رجلا، إلى قوم من
المشركين دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فقنت رسول
الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعوا عليهم.
(958) - أخبرنا أحمد بن
يونس قال: حدثنا زائدة، عن التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس قال:
قنت النبي صلى الله عليه
وسلم شهرا، يدعو على رعل وذكوان.
[1238، 2999، 3860 -
3865، 3868 - 3870، 6031، وانظر: 2647]
959 - حدثنا مسدد قال:
حدثنا إسماعيل قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن أنس قال:
كان القنوت في المغرب
والفجر.
[ر: 765]
|